چکیده :

یعود السرد القصصی في القرآن الکریم لله سبحانه و تعالی فهو الذي یقصّ أحسن القصص الصادقة التي تحمل أشرف غایة و أکرم مقصد و أقوم طریق إذ یؤدي السرد وظیفة مهمة و غایة رئیسة في القصّة القرآنیة هي الرؤیة التي تقدم للإنسان العقائد و المبادئ و الأفکار و العبر التي تنطوي علیها القصّة؛ و من هذا المنطلق يستوجب تحليل الرواية وتفكيكها بنيوياً وسردياً دراستها عبر مستويين: مستوى القصّة (Histoire) ومستوى الخطاب (Discourse).و من ثمّ يتضمن مستوى القصة الأحداث، والشخصيات أو القوى الفاعلة، والفضاء بمعطياته الزمانية والمكانية.أما الخطاب السردي داخل الرواية، فينكبّ على دراسة الملفوظات اللغوية، وتحليل المستويات السردية من منظور، ووصف، وزمن، وصيغة، وبلاغة، ومعمار. بمعنى أنّ المكونات القصصية تتكلف بها السيميوطيقا السردية. في حين، تهتم البنيوية السردية أو علم السرد (Narratologie) بدراسة الخطاب أو الشكل الذي يرد عليه المتن الحكائي. وإذا كان العلماء الأدب باعتباره بنيوياً سردياً، قد حصر الخطاب أو الشكل في ثلاثة محاور كبرى وهي: الرؤية السردية، والصيغة، والزمن السردي. هذه الدراسة تبیّن مستویات الخطاب السردي عبر تحلیل سرد محمّد (ص) و عبدالله بن أمّ مکتوم في سورة عبس؛ و المنهج الذي اعتمدناه في هذه المقالة هو المنهج الوصفيّ التحليليّ.

کلید واژگان :

السرد، سورة عبس، محمّد (ص)، عبدالله بن أمّ مکتوم، الخطاب.



ارزش ریالی : 300000 ریال
دریافت مقاله
با پرداخت الکترونیک