چکیده :

كانت العصبيات الدينية والطائفية سما مهلكا أسقمت لبنان سقما شديدا في فترة من الزمن وقادتها إلي حد الانهيار،كون وصفها قضية صارت بلبلة وقلق رئيسا لأكثر الشعراء والكتاب في ذاك الزمن وأنهم استطاعوا بأن يساعدوا علي خلق الوحدة والمودة عبر أشعارهم وكتاباتهم، ومن جملة هؤلاء الشعراء فيمكننا الإشارة إلي بشارة الخوري بصفة شاعر مسيحي منذ شبابه حتي زمن شيخوخته والذي لايزال كان قد عاهد علي نفسه بأن يكون ملتزما بفكرة وطنية عارية من أي عصبية وطائفية ما. قد تناول هذا المقال الجاري تبيين الأفكار والآراء لبشارة الخوري علي أساس المنهج الوصفي – التحليلي والذي يخص مواضيع مثل مذمة العصبيات المذهبية، القومية، التفرقة، الإشادة بالوحدة والتضامن، المودة والمحبة ومن ثم يقوم بنقدها ودراستها من الأبعاد والزوايا المختلفة. وقد أظهرت الدراسات التي قد تمت بهذا الصدد بأن بشارة الخوري كان يحترم لجميع الأديان السماوية بشكل عام وهو كان يطلب التسامح الديني. هو يحاول في أعماله أن يتدارس تنوير جمهور الناس بالنسبة للبلايا والمصائب التي تخلف العصبيات الدينية معها حتي يقدم بهذه الطريقة علي خلق مودة ومحبة بين اللبنانيين مهما كانت عقائدهم وأديانهم، كما أنه كان ينتقد من الذين كانوا يشيعون الخلافات العقائدية بين الناس بصراحة ما وكان يقول لهم بأنكم تقومون بالقضاء علي روح التضامن والتكاتف والمودة بين الناس عبر تفكراتكم وأفكاركم الخاطئة موزعين بذور النفاق والعداوة فيما بينهم.

کلید واژگان :

بشارة الخوري، المذمة، العصبية، الطائفية، التمجيد، الوحدة



ارزش ریالی : 300000 ریال
دریافت مقاله
با پرداخت الکترونیک